الحملة الانتخابية في الجزائر لا تتوقف أبدا، هي مستمرة من يوم إعلان نتائج الانتخابات إلى يوم الاقتراع التالي، سلاحها القصف العشوائي بالأرقام التي يتحول فيها المليون إلى مليار والقنطار إلى طن. وكل شيء يصبح إنجازا معجزا يغيظ الحساد والأعداء، هكذا كان الوضع على عهد بوتفليقة وهو مستمر اليوم، أما اللاعبون

الأمور تمت "بإذن من السيد الوزير"، لا وزارة ولا دراسة ولا لجنة ولا تخطيط ولا برنامج، وإنما فقط "بإذن من السيد وزير الشؤون الاجتماعية" وحده بلا شريك، وعلى فكرة، مثل هذا التأكيد والتكرار يذكر فقط بالحملات الانتخابية، …

زيارة الرئيس إلى ديوان التجارة (خلافا لزياراته الأخرى) تطرح أكثر من سؤال محيّر، وتعلن أننا دخلنا منعرجا جديدا في السباق نحو (حكم الفرد ونهاية عهد المؤسسات). فالمنطق يفترض أن يحال ملف المديرة أولا على المصالح الإدارية المختصة للبت في مدى مسؤوليتها عما وقع…

انا فعلا اتفق مع السيد رضا ان على النخب و السياسيين ان يتابعوا ما يجري حولهم بكل تفصيل و ليس ذنب قيس سعيد و تنظيمه انهم يتحركون في ساحة مغفلين ....لكن الامر ليس بهذه العبقرية …

في إطار نفس الموجة ظهر كيان يسمي نفسه "الحشد الشعبي-تونس"، على اسم الحشد الشعبي العراقي، بما يشير إلى نفس المرجعية والنموذج. صحيح أن معالم هذا الكيان لم تتضح بعد إلا أن تسميته تكشف عن الإعجاب بالصبغة الميليشيوية المسلحة وتضمر ممارسة الترهيب والهرسلة، كما يمارسها صنوه العراقي.

أنتم اليوم تتقلدون مسؤولية مؤثرة في مصير شعب وبلد وُجدا قبلك وسيبقيان بعدك (قبلنا وبعدنا كلنا). لذلك نعتبره أمانة لا يحق لنا التصرف بما يضر ما هو ملكية تاريخية للسابقين واللاحقين

في هذه الانتخابات لا تبدو مواقف الناخبين من عموم الشعب حاسمة اذ باستثناء المتحزبين او المسيسين فان عامة الناس مازالوا لم يحسموا امرهم رغم كونهم معنيين بالانتخابات اذ نتوقع تناقص نسبة العزوف .